أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، انها تابعت البث المباشر لجلسة مجلس الدولة التي عُقدت يوم الأحد الموافق 27 يوليو، والتي شهدت انتخاب 95 عضوًا لمكتب رئاسي جديد للمجلس، مشيدةً بسير عملية التصويت في أجواء وُصفت بأنها طبيعية وشفافة.
حضور ثلثي أعضاء المجلس مؤشر إيجابي
ورأت البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس للجلسة يُمثل مؤشراً إيجابيًا على توافق واسع بين الأعضاء، من شأنه أن يُسهم في تجاوز الانقسام الذي عرقل عمل المجلس خلال العام الماضي. وأكدت في بيان لها على أهمية إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا الجلسة، تعزيزًا للوحدة الداخلية وتوسيعًا لقاعدة التوافق.
وقدمت البعثة تهانيها للمكتب الرئاسي الجديد، معربة عن تطلعها إلى مشاركة فاعلة من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، ودفع العملية السياسية إلى الأمام، بما ينهي المراحل الانتقالية الممتدة.
وأكدت البعثة الأممية على ضرورة اضطلاع المجلس الأعلى للدولة بمسؤولياته، وفق ما نص عليه الاتفاق السياسي الليبي، وبما يُجسد تطلعات الشعب الليبي في إنهاء الانقسام واستعادة الشرعية من خلال انتخابات وطنية شاملة، والمساهمة في الإصلاحات الضرورية.
ودعت البعثة جميع الأعضاء إلى الوفاء بواجباتهم الوطنية، والارتقاء إلى مستوى التحديات، دعماً لمسار سياسي ليبي خالص، تُيسّره بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا