قال المحلل السياسي، السنوسي إسماعيل، إن رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، لن يقدم شيئا كرئيس لمجلس الدولة، فهو على مدار السنة التي تولى فيها الرئاسة كان شبه صامت وشبه مشلول، منوهًا بأنه ساعد على تجميد العملية السياسية.
وبين في تصريحات تلفزيونية، أن الاجتماع الوحيد الذي توصل فيه الرئاسي ومجلس النواب والدولة لتوافقات كان في القاهرة، مشددًا على أنه بمجرد عودة تكالة إلى طرابلس تنصل فيه من تلك التوافقات.
وبين أن تكالة جاء لعرقلة اتفاق القاهرة، واستمرار حكومة الوحدة المؤقتة، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، موضحًا أن تكالة متماهي مع حكومة الدبيبة.
وذكر أن ما يثبت وجهة نظره كان تهنئة عبدالحميد الدبيبة، لتكالة فور الإعلان عن فوزه في جلسة انتخاب رئيس مجلس الدولة التي جرت أمس.
وأكد السنوسي في تصريحاته، أن رئاسة تكالة لمجلس الدولة ليست في صالح المجلس أو العملية السياسية ككل في ليبيا أو التوافق مع مجلس النواب.