أعلنت بلدية بني وليد، انطلاق أعمال حفر أول بئرين مياه عميقة بعمق يصل إلى 1000 متر، وذلك ضمن مشروع متكامل يستهدف حفر عشرة آبار في عدد من المناطق الحيوية بالمدينة، في خطوة تهدف إلى معالجة أزمة الشح المائي وتحسين الإمدادات للسكان.
وأوضح المكتب الإعلامي للبلدية أن المشروع يُنفذ باستخدام معدات حديثة (الصوندات النارية)، ويأتي في إطار خطة طموحة أعدها المجلس البلدي لتعزيز الأمن المائي وتطوير البنية التحتية لخدمات المياه، وبتعليمات مباشرة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وبإشراف ومتابعة من عميد بلدية بني وليد، عبدالحفيظ الرايس.
ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه منذ أكثر من ثلاثين عامًا، ويعكس استجابة البلدية للتحديات المتزايدة التي يواجهها سكان المدينة، خاصة في المناطق التي تعاني من انقطاع المياه أو تعتمد على مصادر بديلة ومكلفة.
وأكد عميد البلدية أن المشروع يمثل أولوية قصوى للمجلس البلدي في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو تقليل اعتماد المواطنين على صهاريج نقل المياه والتعبئة اليدوية، والتخفيف من الأعباء الاقتصادية على الأسر.
كما أشار إلى أن البلدية تعمل حاليًا على استكمال الترتيبات الفنية واللوجستية لحفر الآبار المتبقية، في إطار خطة شاملة لضمان توزيع عادل ومستدام للمياه في مختلف الأحياء السكنية والمؤسسات العامة ببني وليد.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا