قال الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، إن إجراءات المصرف المركزي لن تُؤتي أكلها ما لم يكن هناك ضبط للإنفاق المنفلت من الحكومتين.
أضاف في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار”، أن المصرف المركزي ضخ مليارات في بداية السنة إلى شهر 6 ويعرف تأثيرها في السوق، مشيرا إلى أن المصرف يعلم جيدًا أن ضخ مليار ونصف في ظرف أسبوع أو حتى في شهر لن يقضي على السوق الموازية ولن يقضي على هذا الفرق.
وأوضح أن المصرف يعلم أيضاً أن صاحب ورقة الـ20 لن يكون له أثر مباشر على سعر الصرف، وبالدليل، تجربة ورقة الـ50 لم يكن لها أثر، ويعرف أن شهر 10 قريب ويجرب تأثير ورقة الـ20 حيث تحسن الوضع في شهر عشرة سابقًا.
ولفت إلى أن المصرف يعلم أيضًا أن فتح مكاتب الصرافة لن يكون له أثر مباشر على سعر الصرف، ويقول نصف الحقيقة، موضحا أن المصرف أعلن أنه سيفتح مكاتب الصرافة، وأنه سيضخ مليار ونصف، وأنه سيسحب ورقة الـ20، ويقول إن هذه الإجراءات سيكون لها أثر إيجابي على سعر الصرف.
واعتبر أن المصرف المركزي لا يعنيه تغير سعر الصرف اليومي (زيادة أو نقصان ببضعة قروش)، مضيفا “المسؤولون في المصرف لا يتابعون سعر الدولار يومياً، ربما مرة في الأسبوع، وما يعنيهم هو ما سيحدث في سعر الصرف بعد شهر أو شهرين أو في نهاية السنة أو السنة القادمة”.