الوطن|متابعات
أكدت عضو مجلس النواب الليبي، ربيعة بوراص، أن معالجة الممثلة الخاصة للأمين العام ” هانا تيتيه” لوجود المرتزقة بشكل معزول عن المسار السياسي العام، ودون التقدُّم في ملفات مهمة، مثل توحيد المؤسسة العسكرية وإعادة الانتشار، ستظلّ معالجة قاصرة وغير فعّالة.
وقال بوراص بتصريحات صحفية “في بلدٍ يعاني انتشار نحو 20 ألف مقاتل ومرتزق أجنبي في شرقه وغربه، وفق تقارير أممية سابقة، جاء إعلان تيتيه في حوار لوسيلة إعلام إيطالية، عن اتصالات جارية مع دول الجوار، مثل تشاد، وبعض المنظمات الدولية لتسهيل عودة المرتزقة إلى بلدانهم الأصلية”.
وتابعت “ورغم الإقرار بتعقيدات هذا الملف، فإنها كشفت أيضاً عن مشاورات القيادة السياسية والجهات الأمنية الليبية، من الشرق والغرب، لمعالجة هذه القضية”.
وأشارت إلى بوراص ضرورة تعامل الأمم المتحدة مع الملف بشكل شامل وغير انتقائي، سواء تعلّق الأمر بمرتزقة روس، أو سوريين أو أفارقة، مع تحميل الدول الراعية لهم المسؤولية القانونية، دون تحميل ليبيا وحدها تبعات تلك الفوضى العابرة للحدود.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا