تمكنت مديرية أمن أجدابيا من ضبُط تشكيل نسائي يستغل مواقع التواصل في الابتزاز والنصب والتهديد.
وفي إطار الجهود المُستمرة التي تبذُلها وحدة التحريات العامة بقسم المعلومات والتوثيق، لمُكافحة الأنشطة غير الأخلاقية وغير القانونية، وبناءً على المعلومات الواردة من مصادر خاصة وموثوقة، والتي أفادت بوجود مجموعة نسائية تُمارس أعمال الابتزاز والنصب على ” الشباب والفتيات ” عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك – وتسأب “، تم فتح محضر تحرٍ وجمع معلومات دقيقة حول نشاطهن حيثُ تبيّن أن المجموعة تتكون من:
إثنتان من الجنسية المصرية:
– الأولى مواليد 2000م – متزوجة.
– الثانية مواليد 2003م – متزوجة.
– شقيقتهن من الأم: ليبية الجنسية – مواليد 1989م – متزوجة.
– الأم: ليبية الجنسية – مواليد 1962م – مطلقة.
يقُيمون جميعهن في منزل بمدينة اجدابيا، ويستعملنهّ في أعمال ابتزاز للشباب والفتيات من خلال تصوير أنفسهن عاريات (دون إظهار الوجه)، ثم استدراج الضحية وتصويره في أوضاع غير أخلاقية، وتهديده بنشر الصور أو مقاطع الفيديو مُقابل مبالغ مالية وصلت في بعض الحالات إلى “40,000” دينار ليبي.
تبين أنهن يقمن أيضاً بابتزاز فتيات عبر تصويرهن ” بملابس منزلية ودون حجاب ” وتهديدهن بالنشر ما لم يدفعن مبالغ مالية بالإضافة لذلك، كانت الأم تمارس قراءة الفنجان وتتردد على المقابر للقيام بأعمال شعوذة.
عليه وبتاريخ السبت 2-8-2025م، ورد بلاغ من عضو التحري المُكلّف بتواجد جميع المُشتبه بهن داخل المنزل على الفور تم عرض أوراق المحضر على النيابة العامة اجدابيا وأخذ الإذن بدخول المنزل
جرى تنفيذ المُداهمة برفقة سجانتين، حيثُ تم ضبط جميع المُتهمات، وكان برفقتهن زوج إحدى المُتهمات (مصري الجنسية – مواليد 1998م).
وتم ضبط قطع من مُخذر نوع حشيش وأوراق لف ” بافرة ” تعود لزوج المُتهمة المصرية وتحريز جميع المضبوطات وإثباتها في المحضر.
وتم إحضار جميع المُتهمين إلى القسم، والاستدلال معهم، حيث أقروا بما نُسب إليهم وجرى حجزهم رهن الاستدلال، وفي اليوم التالي تمت إحالتهم جميعاً إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.