كشفت مجلة “أجانب” الجزائرية عن حصول حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على طائرات مسيّرة من صنع أوكراني، في إطار تعاون تقني غير معلن بين طرابلس وكييف.
ووفقًا لما أوردته المجلة، تم نقل بعض هذه الطائرات عبر الأراضي الأذربيجانية، بينما دخلت دفعات أخرى عبر الحدود الجزائرية، بمساعدة خبراء أوكرانيين مختصين في تشغيل وصيانة الطائرات المسيّرة. ولم يصدر أي إعلان رسمي بشأن هذا التعاون، كما لم يتم توثيقه علنًا.
وأفادت المجلة بأن هذه المسيّرات استُخدمت في عمليات استطلاع وهجمات دقيقة داخل العاصمة طرابلس ومحيطها، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الاستخباراتية والعسكرية لحكومة الدبيبة على الأرض.
وتأتي هذه المعلومات في ظل تصاعد التعقيدات الأمنية في ليبيا، وسط مؤشرات متزايدة على تورّط أطراف خارجية في دعم جهات محلية بوسائل عسكرية متقدمة، ما يثير تساؤلات حول الأطر القانونية والسياسية التي تحكم هذا النوع من التعاون غير المعلن.