ليبيا 24:
أكد جيريمي برنت، القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، أن العلاقات التجارية بين البلدين شهدت تقدماً ملحوظاً خلال الأشهر الأخيرة، معربًا عن دعم بلاده لتوسيع حضور الشركات الأميركية في ليبيا، لا سيما في ظل تحسن الوضع الأمني.
وأوضح برنت في مقابلة حديثة تابعتها ليبيا 24، أن زيارة بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، إلى طرابلس وبنغازي في يوليو الماضي كانت خطوة مهمة لتعزيز التعاون التجاري، مشيرًا إلى توقيع عقد بقيمة 235 مليون دولار مع شركة “هيل إنترناشونال” الأميركية في مجال زيادة إنتاج الغاز الليبي.
كما أشار إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها المؤسسة الوطنية للنفط مع شركة “إكسون موبيل” لإجراء دراسات استكشافية في المناطق البحرية، وعودة الشركة إلى السوق الليبية التي تعد مؤشرًا إيجابيًا على الفرص الاستثمارية المتاحة.
وأكد برنت أن الولايات المتحدة تسعى إلى دعم الاستقرار والوحدة في ليبيا، باعتبارهما الركيزة الأساسية لتحقيق ازدهار اقتصادي مستدام وفتح آفاق جديدة للشراكة مع الشركات الأميركية.
فيما يتعلق بسياسة تجميد الأصول الليبية، نفى القائم بالأعمال وجود أي نقاشات رسمية حول رفع التجميد عن الأموال المحتجزة، مؤكداً أن هذه السياسة تُطبّق بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1970 (2011) لحفظ حقوق الشعب الليبي، داعيًا الجميع لتجنب الانجرار وراء معلومات مضللة.
وأكد برنت على استمرار التعاون الوثيق بين المسؤولين الأميركيين وشركائهم الليبيين لتحقيق تقدم ملموس في العلاقات الاقتصادية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا