أدانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في بيان رسمي، الهجوم المسلح الذي استهدف مكتب الإدارة الانتخابية بمدينة زليتن، واصفةً إياه بأنه “تعدٍ سافر على حرمة وكيان المفوضية، وعلى قيم الدولة المدنية، وتطلعات الناخب الليبي إلى دولة الديمقراطية والاستقرار”.
وأكدت المفوضية أن هذا الاعتداء يمثل “فعلًا همجيًا غاشمًا” يستهدف النيل من خيارات وحقوق الناخبين في اختيار ممثليهم في البلديات، مشددة على أنها ماضية قدمًا في تنفيذ العملية الانتخابية، ولن تنصاع لأي معوقات تحول دون استكمال هذا الاستحقاق الوطني.
وجاء في البيان:”نستنكر هذا الفعل الهمجي الغاشم، ونستهجن كل هذه الأفعال المشينة التي تمس خيارات وحقوق الناخبين. نؤكد المضي قدمًا في تنفيذ العملية الانتخابية وفقًا لتطلعات الناخبين، تحقيقًا لقيم المواطنة ودعمًا لمسيرة الاستقرار والسلام.”
ويأتي هذا الهجوم في وقت تستعد فيه المفوضية لتنظيم الانتخابات البلدية في عدد من المدن الليبية، وسط تحديات أمنية وسياسية متزايدة، فيما دعت المفوضية الجهات المختصة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العملية الانتخابية وحماية مقارها وموظفيها.
