الوطن | متابعات
قال المحلل السياسي حسام محمود الفنيش إن الأحزاب السياسية في ليبيا تواجه ضغوطًا متزايدة من الحكومة، أبرزها منعها من إقامة أنشطتها في الجامعات والمؤسسات التعليمية، وفرض إجراءات أمنية تقيد نشاطها المجتمعي، إضافة إلى تعطيل صرف الدعم المالي المقرر لها رغم إقراره في اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الأحزاب.
وأضاف الفنيش أن وزارة الشباب والرياضة أصدرت مؤخرًا قرارًا بإنشاء اللجنة الوطنية للتواصل الحزبي الشبابي، وهو ما اعتبرته عدة أحزاب تجاوزًا واضحًا لقانون تنظيم عملها، وآلية موازية تهدف إلى احتواء العمل الحزبي وتوجيهه بعيدًا عن مساره الطبيعي.
وشدد على أن هذه المعوقات والتحديات المتراكمة تمثل ضغوطًا متعددة الأوجه على العمل الحزبي في ليبيا، من تضييق الأنشطة إلى الإجراءات الأمنية المشددة، فضلًا عن تعطيل الدعم المالي الذي يكفله القانون، وهو ما يحد من قدرة الأحزاب على أداء دورها في الحياة السياسية
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا