حذّرت البعثة الأممية للدعم في ليبيا من هشاشة الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، مؤكدة أن الاستقرار الحالي يعتمد فقط على ترتيبات أمنية مؤقتة، وسط غياب توافق سياسي شامل.
جاء ذلك خلال سلسلة اجتماعات عقدتها ستيفاني خوري، نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، مع عدد من القيادات الأمنية، بينهم عبدالسلام الزوبي نائب وزير الدفاع، وعبدالرؤوف كارة رئيس جهاز الردع، ومحمود بن رجب عضو لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية.
وتركزت المناقشات على تطورات الوضع الأمني الراهن، وجهود الوساطة الجارية، والتقدم المُحرز في أعمال اللجنة الأمنية، وذلك قبيل الإحاطة المرتقبة للمبعوثة الأممية هانا تيتيه أمام مجلس الأمن الدولي.
وجددت البعثة تأكيد التزامها بدعم الإصلاحات الأمنية ومنع النزاعات، داعية إلى الحوار ومعالجة القضايا العالقة والامتناع عن العنف.