أعلن الحزب الديمقراطي، ترحيبه بخارطة الطريق التي كشفت عنها المبعوثة الأممية إلى ليبيا هنا تيته خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن، مؤكداً أنها تشكل فرصة حقيقية للخروج من حالة الجمود السياسي التي تعيشها البلاد.
وأوضح الحزب في بيانه، أن خارطة الطريق الأممية ترتكز على ثلاث نقاط أساسية، هي: تعديل الأطر القانونية للانتخابات، وتصحيح الوضع القانوني للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات وضمان استقلالها المالي، إضافة إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة خلال شهرين، باعتبارها منطلقات ضرورية للذهاب نحو الانتخابات.
وشدد الحزب على أهمية الحوار المهيكل الذي تضمنته خارطة الطريق باعتباره مدخلاً للتوافق حول الملفات الوطنية الكبرى بمشاركة أوسع وأشمل، معتبراً الإعلان عنها خطوة ملحّة لتجاوز الانقسام وتعطيل المسار السياسي واستشراء الفساد.
ودعا الحزب الديمقراطي الأطراف السياسية، وفي مقدمتها مجلسا النواب والأعلى للدولة، إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل بجدية لإنجاح المبادرة الأممية، كما حثّ المجتمع الدولي والدول المعنية بالملف الليبي على دعم البعثة الأممية وتمكينها من تيسير وساطتها وفق خارطة الطريق المعلنة.