أكد رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، أن العملية الانتخابية الأخيرة واجهت تحديات متعددة ناتجة عن توظيف البيئة السياسية للمجالس البلدية في الصراع، منتقداً ما وصفه بـ”ظاهرة استخدام القضاء كأداة لتعطيل الاستحقاق”.
ودعا السايح، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت للإعلان عن نتائج انتخابات 26 مجلساً محلياً، مجلس النواب إلى معالجة القصور التشريعي المتعلق بتنظيم الإدارة المحلية، موضحاً أن تزايد الطعون أمام القضاء سببه الثغرات القانونية وعدم توافق النصوص المنظمة للإجراءات، وهو ما يعد مدخلاً لاستغلال الأجندات السياسية الرامية إلى تعطيل التداول السلمي للسلطة.
وأشار إلى أن المفوضية واجهت مقاومة ومواقف سلبية من أطراف ومؤسسات كان يُفترض أن تكون شريكة في إنجاح الاستحقاق، موجهاً في الوقت نفسه إدانة للاعتداءات التي طالت مكاتب المفوضية في زليتن والزاوية والساحل الغربي.
وأضاف أن تلك الاعتداءات، التي وصف منفذيها بقوى الظلام والفساد، لم تحقق أهدافها، مشيراً إلى أن مدن زليتن والساحل الغربي شهدت لأول مرة منذ تأسيسها انتخابات عكست روح الانتماء ورقي المواطنين.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا