ليبيا 24
وجّه مرضى ضمور العضلات في ليبيا رسالة مفتوحة إلى رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، عبّروا فيها عن حجم معاناتهم اليومية في ظل ما وصفوه بالإهمال والتجاهل من قبل الجهات الرسمية.
وأكد المرضى أن أوضاعهم المعيشية والصحية بلغت حدًا لا يُطاق، بعد سنوات من الوعود المؤجلة دون حلول عملية ملموسة.
وتضمنت الرسالة خمس نقاط أساسية تمثل صرخة استغاثة، أولها المطالبة بتوفير كراسي متحركة ذات جودة عالية تساهم في تخفيف صعوبة الحركة وتعيد لهم جزءًا من كرامتهم. أما المطلب الثاني فكان صرف الإعانة المنزلية التي توقفت منذ عام 2018 وحتى اليوم، رغم أنها حق مكتسب لهم، معتبرين هذا التوقف ظلمًا مضاعفًا بحقهم.
كما شددوا على ضرورة رفع المعاش الأساسي الذي لا يتجاوز 650 دينارًا، وهو مبلغ وصفوه بغير الكافي لتغطية أبسط الاحتياجات اليومية لمريض يعاني من تكاليف العلاج المستمرة. وطالبوا أيضًا بإنشاء مركز وطني متخصص لعلاج ضمور العضلات، يوفّر لهم الرعاية الطبية والعلاج المناسب، بدلًا من تنقلهم بين العيادات والمستشفيات دون جدوى.
وفي رسالتهم، أشاروا إلى أوضاع مأساوية تعيشها بعض الأسر الليبية، حيث تضم العائلة الواحدة أكثر من سبعة مرضى في منزل غير مجهز لاحتياجاتهم الخاصة، ما يجعل الحياة اليومية شبه مستحيلة، خاصة في ظل غياب الدعم الحكومي الكافي.
واختتم المرضى رسالتهم بتأكيد أن مطالبهم لا تتعلق برفاهية أو ترف، بل هي حقوق أساسية تضمن لهم حياة كريمة ورعاية صحية وإنسانية تليق ببلد غني بالموارد مثل ليبيا، داعين الحكومة إلى التحرك العاجل قبل فوات الأوان.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
