طرابلس – أصدر حراك أبناء سوق الجمعة بيانًا شديد اللهجة اتهم فيه وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي بمحاولة الطعن في نتائج انتخابات المجلس البلدي، وذلك عقب خسارة القوائم الموالية لحكومة عبد الحميد الدبيبة في التصويت الشعبي.
وجاء في البيان أن “حكومة الفساد ووزير المعاصي وليد اللافي يحاولون خلط الأوراق عبر الطعن المفضوح الذي تقدم به الإخواني معمر الجنافي، بعد فشل قوائمهم في نيل ثقة أهالي سوق الجمعة”، معتبرًا أن ما يجري هو تنفيذ مباشر لتعليمات صدرت للقوائم الخاسرة بتقديم طعون واهية بهدف إرباك المشهد وتعطيل إرادة الناخبين.
وأكد الحراك أن أبناء سوق الجمعة “كانوا وما زالوا أكبر من كل هذه الألاعيب السياسية”، مشددًا على أن إرادة الشعب أقوى من محاولات الفساد، وأن صوت الناخب سيبقى عنوانًا للنزاهة والشرعية، رغم ما وصفه بمحاولات التشويه والإرباك.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر سياسي متزايد عقب الانتخابات البلدية، وسط اتهامات متبادلة بين الأطراف المتنافسة بشأن نزاهة العملية الانتخابية ومشروعية الطعون المقدمة.
