أكد محمد الحصان، عبر صفحته الرسمية، عودة قوة فض النزاع إلى مواقعها التي انسحبت منها في طرابلس بعد تعرضها لاعتداء من قوة تابعة لمدينة مصراتة.
وشدد الحصان على أن قوات فض النزاع ليست دعاة حرب، موضحاً أنها تنتشر حالياً في تمركزاتها داخل العاصمة طرابلس، ومطمئناً أهالي طرابلس وليبيا عامة بأنهم ما زالوا وسيبقون في الصفوف الأولى للسلام.
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان باندلاع توتر أمني جديد في العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن أقدمت القوة المشتركة مصراتة بتنفيذ هجوم على مقر تابع لمحمد الحصان يقع على الطريق الساحلي بالمدينة، واستحوذت على عدد من الآليات، في حين لوّح الحصان بالانسحاب من طرابلس إذا لم تتم إعادة الآليات التي تمت السيطرة عليها.
وتزامنت هذه التطورات مع رصد تحركات عسكرية واسعة النطاق لقوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، حيث شوهدت آليات ومجموعات مسلحة في منطقة السبعة قرب مقر جهاز الأمن الخارجي.