أكد عميد بلدية زليتن، مفتاح حمادي، أن استمرار أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، تعود إلى عدة أسباب أبرزها نقص وقود الديزل وإغلاق محطات الوقود، مشيرا إلى أن ذلك أثر بشكل مباشر على تشغيل المولدات.
وقال حمادي في تصريحات صحفية: “حمادي أشار إلى أن هذا النقص لم يؤثر على الكهرباء فقط، بل تسبب أيضًا في خروج 35 مخبزًا عن العمل، مما يهدد الأمن الغذائي للسكان، كما نعاني من تدهور البنية التحتية لشبكة الكهرباء، وصعوبة إجراء الصيانة اللازمة بسبب نقص الإمكانيات وتقدم فنيي شركة الكهرباء في العمر، مما يجعلهم غير قادرين على تقديم الدعم الفني المطلوب بشكل فعال”.
وأضاف “معاناة زليتن لا تقتصر على الكهرباء فقط، بل تمتد لتشمل نقصًا في إمدادات المياه، مما يزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية، وهذه الأزمات المتراكمة تُظهر الحاجة المُلحة لتدخل عاجل من الجهات المعنية لوضع حلول جذرية لهذه المشاكل التي تؤثر على حياة المواطنين في البلدية”.