أكد المتحدث باسم القوة الوطنية المتحركة، سليم قشوط، أن غالبية الأطراف السياسية والعسكرية والاجتماعية البارزة في المنطقة الغربية لا ترغب في اندلاع الحرب داخل العاصمة طرابلس، مشددًا على أن هذه الأطراف تتبنى موقفًا واضحًا برفض التصعيد.
وأوضح قشوط أن التحشيدات العسكرية الأخيرة وتحرك الأرتال في محيط العاصمة تمثل عمليات “جس نبض” تقوم بها بعض الأطراف بهدف متابعة ردود أفعال الأطراف الأخرى حيال هذه التحركات.
وأشار إلى أن الجهات الفاعلة في المشهد وقوات فض النزاع تواصل جهودها ومساعيها الرامية إلى التهدئة والحفاظ على الاستقرار في طرابلس، منعًا لأي مواجهة قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع.