أصدر عدد من أهالي تاجوراء بيانًا شديد اللهجة عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي تمركز عسكري داخل المدينة، محمّلين الجهات الأمنية والعسكرية مسؤولية ما قد يترتب على هذه التحركات من تداعيات تهدد أمن المنطقة والعاصمة طرابلس.
وأكد البيان أن أهالي تاجوراء يرفضون تحويل مدينتهم إلى ساحة حرب أو منطلق لأي عمل مسلح يخدم مصالح ضيقة، مشددين على أن دخول أرتال مسلحة إلى المدينة يُعد اعتداءً مباشرًا على سكانها.
وطالب الأهالي الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها في حماية المنطقة ومنع أي اختراق أمني، مؤكدين أن “تاجوراء وأهلها خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي مبرر”.
كما ذكّر البيان بدور قوة فض النزاع في تهدئة الأوضاع سابقًا، محمّلين المسؤولية الكاملة لأي تصعيد محتمل إلى رئيس المجلس العسكري وحكماء وأعيان المدينة، داعين إلى تغليب صوت العقل وتفادي جرّ المنطقة إلى مواجهات لا تخدم الاستقرار العام.
