قال المترشح الرئاسي السابق، سليمان البيوضي، إن الحرب ليست استعراضا أو تحشيدا هنا وهناك، إنما هي حالة عامة يمكنك أن تلتقطها في وجوه الناس في حركاتهم وسكناتهم، وهي ليست أمنيات يطلقها البعض متوهما أنه سيورط الجميع في مغامرته فقط ليحمو مصالحه أو سلطته أو نفوذه.
وأضاف البيوضي، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «لا حرب في العاصمة؛ لأن حكومة الدبيبة، لا تملك مقومات إطلاقها؛ فهي لم تستطع حشد مصراتة كحاضنة لها للحرب، فهي تستعرض ولا تملك «العنصر البشري، وما تملكه هو الآليات والذخائر لكنها لم تستطع حشد الأفراد المتمرسين في الحرب وأصحاب الخبرة، ومن في صفوفها اليوم هو جيل جديد ترك مقاعد الدراسة ليعيش حالة الثورة ويتلبسها، فالحكومة لم توفر له خدمات جيدة أو تصنع له بيئة للعمل بديلا عن تعثره في مقاعد الدراسة».
وتابع: «أولئكم الشباب من أبناء الفقراء قادرون على القيام ببعض المناوشات في معركة محدودة لا تتجاوز 48 ساعة، لكنهم لا يستطيعون الإنخراط في حرب واسعة.. قلبي مع أمهاتهم وأهليهم فهم من سيدفع ثمن الوجع والفقد، أما الحكومة فقد انتهت دورتها، وكل هذا التصعيد هو محاولة للتفاوض للحصول على أفضل الشروط وتحقيق بعض المصالح الشخصية للرئيس وبعض حاشيته، قبل مغادرته غير مأسوف عليه».
