ليبيا 24:
اتهم النائب علي التكبالي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، بالسعي لتصفية قوة الردع المتحالفة معها للانفراد بالسيطرة على طرابلس.
وأكد التكبالي في تحليله للوضع أن الدبيبة “يعلم جيدًا أنه إذا لم يتمكن من القضاء على الردع، فلن يكون له مكان في أي حكومة قادمة”، معتبرًا أن الهدف النهائي هو “بسط سيطرته على طرابلس بالكامل” ليظهر كشريك أساسي في أي حل سياسي مقبل.
وحذر النائب من تعقيدات أي مواجهة، مشيرًا إلى أن قوة الردع “مدعومة بعدة ميليشيات أخرى يتجاوز عدد عناصرها عشرة آلاف”، كما كشف عن ضغوط دولية على الدبيبة “بإنهاء النزاع خلال يومين فقط”، مما يضعه في “مأزق حقيقي”.
التكبالي: انكشاف الدبيبة يعني انكشاف عائلته وداعميه
ربط النائب علي التكبالي التصعيد العسكري الذي تقوده حكومة الوحدة الوطنية بالخوف من المحاسبة على خلفية قضايا فساد.
وصرّح التكبالي بأن الدبيبة “يبحث عن البقاء في الحكم بأي طريقة، لأن انكشافه يعني انكشاف عائلته وداعميه”، في إشارة إلى ما يحيط بسمعة رئيس الحكومة من “تقارير الفساد وسرقة المال العام”.
ولفت النائب إلى شخصيات محددة مثل إبراهيم الدبيبة الذي “يقدم نفسه كمستشار للأمن القومي، وهو لا يفقه شيئًا في هذا المجال”، وفقًا لوصفه.
التكبالي يشكك في جدوى المبادرة الأممية ويصفها بإعادة إنتاج لمقاربات فاشلة
وأعرب النائب علي التكبالي عن تشاؤمه إزاء جهود البعثة الأمميةUNSMIL لحل الأزمة الليبية، واصفًا إياها بأنها “مجرد إعادة إنتاج لمقاربات فاشلة”.
وأضاف أن المبادرة الحالية “لا تختلف عن المبادرات السابقة” ولا يُتوقع أن تحقق نتائج ملموسة، لأنها “تقوم على مبدأ التوازن الدبلوماسي بين طرفين غير متكافئين”.
وشبّه التكبالي خارطة الطريق الأممية بما قدمه مبعوثون سابقون مثل ستيفاني ويليامز، معتبرًا أنها “لا تُفضي إلى شيء”.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
