الوطن| متابعات
قال المحلل السياسي إدريس احميد، إن التوترات الأمنية التي تشهدها العاصمة طرابلس تلقي بظلالها على الخارطة الأممية الجديدة، محذراً من تداعياتها الخطيرة على المشهد السياسي.
وأوضح احميد أن ما يجري من تحشيدات يثير حالة قلق لدى المواطنين، ويعكس أزمة حقيقية ممتدة منذ 14 عامًا، لافتًا إلى أن جوهر الأزمة يكمن في انتشار السلاح خارج إطار الدولة وسيطرة التشكيلات المسلحة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة سبق وأن وجهت تحذيرات واضحة لحكومة عبد الحميد الدبيبة إبان العملية المرتبطة بجهاز دعم الاستقرار، مؤكداً أن الحكومة مكلفة منذ اختيارها في جنيف بتوحيد المؤسسة العسكرية، خاصة أن المجموعات المسلحة الحالية تفتقر إلى العقيدة والانضباط العسكري.
وحذّر احميد من أن أي حرب قادمة ستكون تكلفتها البشرية عالية، وستؤدي إلى إزهاق أرواح كثيرة، ما يجعل الحاجة إلى حلول سياسية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
