الوطن | متابعات
أكد عضو مجلس النواب عبد السلام نصية أن الحرب لا تعني سوى الدمار، ولا تجلب إلا الأشلاء والموت والاستعمار، مشددًا على أن القضية الليبية لا يمكن أن تُحسم بالسلاح. وقال إن دماء الليبيين أغلى من أن تُهدر في صراع على المناصب أو في خدمة أجندات خارجية.
وأوضح نصية أن استمرار فوضى السلاح لم يعد مقبولًا، داعيًا إلى بناء دولة العدل والقانون والمؤسسات، القائمة على التبادل السلمي للسلطة. وأكد أن الوطن بحاجة إلى التصدّي لمشاريع الفتنة والتقسيم، ومواجهة مخططات القوى الساعية لتدمير ليبيا وتمزيقها.
وأشار إلى أن الحل الحقيقي يكمن في توحيد مؤسسات الدولة، والجلوس إلى طاولة حوار جاد ومسؤول لمعالجة القضايا الخلافية الكبرى التي تعرقل صياغة الدستور وبناء الدولة.
وختم نصية بالتأكيد أن بناء الدولة يقتضي تنازلات متبادلة، وتبديد المخاوف، وتقديم جزء من الطموحات لكل الأطراف في ظل وطن قوي يسوده العدل، معتبرًا أن الشباب ليسوا مشروع موت ودمار، بل هم وقود البناء وحراس الدستور وحماة المستقبل
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
