أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان رسمي صدر مساء الإثنين 1 سبتمبر 2025، عن انزعاجها البالغ إزاء التقارير الواردة بشأن تصاعد التوترات الأمنية في العاصمة طرابلس، واستمرار التعبئة العسكرية التي قد تؤدي إلى اندلاع مواجهات مسلحة، محذرة من أن أي صراع جديد “لن يهدد أمن طرابلس فحسب، بل قد يمتد إلى مناطق أخرى في البلاد”.
وأكدت البعثة أن المفاوضات لا تزال مستمرة تحت إشراف المجلس الرئاسي، داعية جميع الأطراف إلى الانخراط فيها بحسن نية، ومناقشة القضايا العالقة بما يخدم المصلحة العليا لسكان العاصمة.
⚠️ أبرز ما ورد في البيان:
- حياة كل إنسان ثمينة، وأي تصعيد سيعرض المدنيين لخطر جسيم
- دعوة عاجلة لوقف جميع أشكال التصعيد والامتناع عن أي أعمال تهدد السكان
- تحذير من عواقب وخيمة في حال تجدد الاشتباكات
- التأكيد على حماية أرواح المدنيين والبنية التحتية في جميع الظروف
- التزام البعثة بدعم جهود الوساطة والانخراط المباشر في المفاوضات تحت رعاية المجلس الرئاسي
ويأتي هذا في ظل حالة من التوتر الأمني تشهدها العاصمة طرابلس، على خلفية انتشار مكثف للأرتال العسكرية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، وما يرافقه من مخاوف بين المدنيين من اندلاع مواجهات جديدة قد تهدد الاستقرار الهش في المدينة.