كشف اتحاد شركات الطيران الأفريقية “أفرا” أن ليبيا تسجل أدنى رسوم مطارات في القارة، بواقع 1.3 دولار فقط للراكب، وهو ما يجعلها وجهة جاذبة مقارنة بدول أخرى تفرض رسوماً مرتفعة، أبرزها الغابون التي أقرت مؤخراً زيادات كبيرة في رسوم المغادرة.
وأوضحت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أن حكومة الغابون فرضت ضريبة أمن بنسبة 130% على الرحلات الدولية بقيمة 23 ألف فرنك أفريقي، تضاف إليها رسوم أخرى مثل ضريبة البنية التحتية التي اعتمدت نهاية العام 2022 لتمويل مطار ليبرفيل الجديد.
وأشار “أفرا” إلى أن مطارات دول المغرب العربي تطبق رسوماً معتدلة، حيث تبلغ 9.80 دولار في الجزائر، و15.40 دولار في تونس، و25.10 دولار في المغرب، ليصل متوسط الرسوم في المنطقة إلى نحو 25.30 دولار، مقابل 109 دولارات في غرب أفريقيا.
وسجلت الغابون العام الماضي أعلى رسوم مغادرة في القارة بقيمة 297.70 دولار للراكب، تلتها سيراليون بـ294 دولاراً، ثم نيجيريا بـ180 دولاراً.
وبحسب التقرير، تمثل الضرائب أكثر من 35% من السعر النهائي للتذكرة في معظم الدول الأفريقية، وأحياناً تتجاوز قيمة السعر الأساسي، كما يُفرض على كل مسافر في القارة ضريبة بمتوسط 3.5 دولار، مقارنة بـ2.5 دولار في أوروبا، أما المسافر المغادر من أفريقيا دولياً، فيدفع في المتوسط 68 دولاراً رسوماً إضافية، مقابل 32 دولاراً في أوروبا و34 دولاراً في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا بينما تعاني شركة الخطوط الجوية الليبية من أزمة تشغيلية غير مسبوقة، ففي يوليو الماضي، أعلنت الشركة أنها اضطرت إلى إيقاف معظم طائراتها بسبب نقص الموارد، ولم تعد تُشغّل سوى طائرة أو اثنتين في أفضل الأحوال.
وأشارت إلى أن أسطولها تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الاشتباكات المسلحة في مطار طرابلس الدولي عام 2014، ما أدى إلى تدمير مخازن قطع الغيار والورش المساندة والمعدات الفنية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا