ليبيا 24:
تلقّى قسم تقصّي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، مذكرة شكوى بشأن تعرض المواطن يوسف النوري عبد الله أمحمد، ليبي الجنسية ويبلغ من العمر 55 عامًا، للاختطاف والإخفاء القسري على يد عناصر جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة المنتهية الولاية.
ووفقًا للشكوى، فقد تم اختطاف الضحية من أمام منزله في مدينة ترهونة بتاريخ 20 أكتوبر 2024، ولا يزال مصيره مجهولًا، ولم تتمكن أسرته من التواصل معه منذ ذلك الحين.
وأكدت المؤسسة في بيان لها طالعته ليبيا 24، أن هذه الواقعة تشكل انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان والقانون، وتمثل جرائم الإخفاء القسري وحجز الحرية، بما يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية طبقًا لأحكام القانون الدولي، كما تنتهك صلاحيات الأجهزة الأمنية وتؤدي إلى أضرار جسدية ونفسية للضحية.
وطالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة، واستجلاء كافة المعلومات والأدلة، وملاحقة المتهمين وتقديمهم للعدالة، مع تحميل المسؤولية القانونية للجهات المتورطة في هذه الممارسات الإجرامية، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
