قال عضو مجلس النواب، سعيد امغيب، إن ما يجري في طرابلس اليوم ليس عبثاً سياسياً عابراً، بل عملية مدروسة لإعادة تشكيل المشهد الأمني والسياسي، تقودها الولايات المتحدة وتركيا كل حسب مصالحه.
وبين عبر حسابه بـ”فيس بوك”، أن الولايات المتحدة تضغط من الخلف، وتبقي على حكومة الدبيبة الضعيفة، بشرط تعاونها في ملفات تهم السياسة الامريكية.
وذكر أن تركيا، تمسك بتوازنات الميليشيات وتغذي الانقسام لتمنع قيام جيش وطني موحد ليستمر تواجدها الغير شرعي في ليبيا.
وتابع: “كل هذا ربما يمهد لفرض واقع جديد، قد يفتح فيه الباب لتدوير شخصيات مشبوهة أو حتى متطرفة، بدعم دولي وإقليمي، كما حدث في ساحات أخرى”.
وشدد على أن الشعب الليبي اليوم يحتاج إلى وعي وطني يسبق المخطط فالمشهد يراد له أن يعاد تشكيله من الخارج، عن طريق حكومة الدبيبة من الداخل.
