العنوان
رحب مجلس الأمن الدولي بخارطة الطريق التي أعلنتها المندوبة البريطانية هانا تيتيه، ضمن إطار زمني لا يتجاوز 18 شهرًا، داعيًا الأطراف الليبية للانخراط الكامل والشفاف دون شروط مسبقة، وتقديم التنازلات اللازمة لدفع العملية السياسية.
وأكد المجلس أهمية توحيد المؤسسات الليبية، بما في ذلك العسكرية والمالية، وإصدار ميزانية موحدة لضمان استقرار النظام المالي، كما رحب باستئناف لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين ودعا إلى استمرار تطورها لضمان التقدم السياسي.
وحذر مجلس الأمن من الوضع الأمني الهش في البلاد، مشددًا على ضرورة احترام وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وجدد دعوته للإسراع بتنفيذ خطوات جدية لتحقيق السلام والاستقرار، مع التأكيد على احترام سيادة ليبيا ووحدتها واستقلالها.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا