ليبيا 24
جدّدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، موقف البعثة الأممية الداعم لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق التهدئة في العاصمة طرابلس، مؤكدة أن الأولوية القصوى في المرحلة الراهنة تتمثل في تثبيت الاستقرار ومنع الانزلاق إلى دوامة جديدة من العنف.
وأشادت تيتيه، بالجهود المبذولة من قبل لجنتي الترتيبات الأمنية والعسكرية إلى جانب لجنة الهدنة، التي تعمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة والتوصل إلى حلول توافقية تضمن عودة الحياة الطبيعية إلى المدينة.
وأوضحت أن ما تم إنجازه حتى الآن يُعد خطوة إيجابية على طريق المصالحة، إلا أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التعاون من جميع الأطراف المعنية.
وأضافت الممثلة الأممية أن بعثة الأمم المتحدة مستعدة لتقديم الدعم الفني واللوجستي والوساطة المباشرة إذا لزم الأمر، من أجل استكمال الاتفاقات الجارية وتعزيز آليات تنفيذها على الأرض، مشددة على أن نجاح هذه الجهود يتوقف على التزام كافة الأطراف بروح المسؤولية الوطنية.
كما أكدت أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب التطورات في طرابلس، ويشجع كل المبادرات التي تضع مصلحة المواطنين فوق أي اعتبار آخر. وأشارت إلى أن استعادة الأمن والاستقرار في العاصمة سيكون له تأثير إيجابي مباشر على الوضع الاقتصادي والمعيشي، ويمهد الطريق لتهيئة بيئة مواتية للعملية السياسية الشاملة.
وختمت تيتيه تصريحها بالتأكيد على أن الأمم المتحدة لن تدخر جهداً في مساندة الشعب الليبي ودعم الحوار الوطني، معتبرة أن السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق إلا عبر التوافق بين الليبيين أنفسهم بعيداً عن لغة السلاح والتصعيد.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا