قال الحقوقي والباحث السياسي عبد الله الديباني، إن التحشيدات العسكرية في طرابلس تضعف أي محاولة لتطبيق خارطة الطريق الأممية.
وأكد الديباني، في مقابلة مع “تلفزيون المسار” أن الوضع الأمني شرط مسبق لأي مرحلة من مراحل بناء الدولة.
وتابع:” ما زالت تطورات عمليات التحشيد العسكري في طرابلس، وسط تنبؤات بعمليات مواجهة وقتال في طرابلس والتي تزداد، وتقلص أي نافذة أو بارقة أمل نحو الانتخابات أو حل الأزمة السياسية والانسداد الحالي.
ولفت إلى أن كل التحشيدات والتطورات التي تحدث في طرابلس، أساسها هو عملية هدفها إرسال رسالة بأن عبدالحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي يجب أن يكونا في أي خارطة طريق أو اتفاق قادم كطرف سياسي وقوي في المعادلة، والتي لم ترسى قواعدها حتى هذه اللحظة.