الوطن| متابعات
قال رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، في كلمة بمناسبة الذكرى الثانية لإعصار دانيال، إن تلك الكارثة الطبيعية التي اجتاحت مدن وقرى ليبية ستظل محفورة في ذاكرة الوطن.
وأكد حماد أن الشعب الليبي جسّد أسمى معاني الوحدة والتكاتف خلال مواجهة آثار الإعصار، مضيفاً: “وقف أبناء الوطن صفاً واحداً بأيديهم وقلوبهم، ليؤكدوا أن قوتنا في وحدتنا وتضامننا، وأن هذا الشعب قادر دائماً على تجاوز المحن والصعاب”.
وتابع: “نقف اليوم بإجلال أمام أرواح شهدائنا الطاهرة، نستحضر ذكراهم ونجدد عهد الوفاء لهم؛ فذكراهم ليست مجرد حكاية حزن تُروى، بل وصية ورسالة علينا حملها لمواصلة طريق البناء”.
وأشار حماد إلى أن المدن المتضررة، وعلى رأسها درنة، استعادت عافيتها بفضل جهود الإعمار والتنمية، قائلاً: “ها نحن نرى درنة وكافة المدن التي ضربها الإعصار تعود زاهرة من جديد، بعدما عمل رجال الإعمار بروح وطنية صادقة على إعادة الحياة لشوارعها وبيوتها، وفق رؤية حديثة للبنية التحتية شملت الطرق والجسور وشبكات المياه والكهرباء، إلى جانب المرافق العامة والمدارس والمستشفيات”.
وأوضح أن الحكومة الليبية أولت اهتماماً خاصاً ببرامج التأهيل النفسي وجبر الضرر للأسر المتضررة، فضلاً عن توفير الإمكانات اللازمة لمواجهة أي أزمات محتملة في المستقبل.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا