أعربت وزارة الصحة عن استيائها من طريقة زيارة رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله قادربوه إلى مستشفى طرابلس المركزي.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الزيارة افتقرت إلى الضوابط المهنية وأدت إلى الإساءة للعناصر الطبية والإدارية بالمشفى.
وأكدت الوزارة وقوفها إلى جانب جميع الكوادر الطبية والإدارية، وشددت على أن كرامتهم لا يمكن المساس بها، مشيرة إلى أن التشهير أو الإساءة لأي موظف مرفوضة بموجب جميع القوانين.
كما أكدت الوزارة أن المساءلة القانونية، تتم حصراً وفق القوانين واللوائح النافذة وبما يصون كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه، مجددة التزامها بإيقاف أي مسؤول يثبت تقصيره بعد استكمال التحقيقات وثبوت الإدانة وفق القانون.
نرفض “الإهانة والتشهير”
من جهتها أعربت النقابة العامة للأطباء في ليبيا عن استنكارها لما وصفته بـ”الإهانة والتشهير” الذي تعرض له عدد من الأطباء خلال جولة تفتيشية أجراها رئيس هيئة الرقابة الإدارية والفريق المرافق له بمستشفى طرابلس المركزي.
وأكدت النقابة في بيان رسمي، احترامها الكامل لدور المؤسسات الرقابية وحرصها على مكافحة الفساد وتصويب الأخطاء، على أن يكون ذلك ضمن الأطر القانونية وبما يحفظ كرامة العاملين.
كما أعلنت النقابة رفضها لما جرى، وأنها تقف إلى جانب الأطباء، وعازمة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن الإساءة، داعية الجهات المعنية إلى احترام الكوادر الطبية ومراعاة الأسلوب الأمثل في أداء المهام الرقابية.
وقد أثارت طريقة كلام قادربوه وتصرفه أثناء جولة أجراها لمستشفى “شارع الزاوية”، ردود فعل متباينة بين الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث اعتبر البعض أنها خطوة حازمة لكشف الإهمال والفساد، في حين رأى آخرون أن الأسلوب الذي اتُّبع تجاوز حدود الرقابة إلى الإساءة والتشهير، مطالبين باحترام الكوادر الطبية ومراعاة الظروف التي يعملون فيها.
المصدر: وزارة الصحة + نقابة أطباء ليبيا
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا