ليبيا 24
في الذكرى الثانية لإعصار دانيال الذي اجتاح مدناً ليبية بأكملها، نشر رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، تغريدة مؤثرة وصف فيها تلك الكارثة بأنها لحظة فارقة ستظل محفورة في ذاكرة الوطن، مؤكداً أن ما شهده الليبيون لم يكن مجرد إعصار عابر، بل مأساة إنسانية غيّرت ملامح التاريخ الحديث للبلاد، فقد فقدت ليبيا في ساعات قليلة أحبة وأهلاً وأصدقاء ارتقوا شهداء، تاركين جرحاً عميقاً في قلوب ذويهم وأبناء وطنهم.
لحظة فارقة
وكتب رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد عبر منصة “X”: “قبل عامين من اليوم، مرت على وطننا لحظة فارقة ستظل محفورة في الذاكرة، حين اجتاح إعصار دانيال مدننا وقرانا، حاملاً معه مأساة لم يعرفها تاريخنا الحديث من قبل، وفي ساعات قليلة تغيّرت ملامح مدن بأكملها، فُقدنا أحبة وأهلاً وأصدقاء ارتقوا شهداء، تاركين في قلوبنا جرحاً لا يندمل”.
قوتنا في وحدتنا
وتابع: “جسّد أبناء شعبنا الليبي أروع معاني اللحمة الوطنية، حيث وقف الجميع من كافة مدن الوطن صفاً واحداً متكاتفين بأيديهم وقلوبهم لمواجهة آثار الدمار، مؤكدين أن قوتنا في وحدتنا وتضامننا، وأن هذا الشعب قادر دائماً على تجاوز المحن والصعاب”.
عهد الوفاء
وأضاف: “نقف اليوم إجلالاً أمام أرواحهم الطاهرة، نستحضر ذكراهم، ونجدد عهد الوفاء، فذكراهم ليست مجرد حكاية حزن تروى، بل وصية علينا حملها، ورسالة بأن نمضي على طريق البناء”.
رجال الإعمار والتنمية
وختم: “وبفضل الله عز وجل، ومع مرور الذكرى الثانية لإعصار دانيال، ها نحن نرى درنة وكافة المدن المتضررة تعود زاهرة من جديد، وقد أعاد رجال الإعمار والتنمية بروحهم الوطنية وسواعدهم المخلصة الحياة إلى شوارعها وبيوتها، حيث عملوا على تنفيذ رؤية جديدة للبنية التحتية من طرق وجسور وشبكات مياه وكهرباء، إلى المرافق العامة والمدارس والمستشفيات، إلى جانب برامج التأهيل النفسي وجبر الضرر للأسر المتضررة، مع توفير الإمكانات لمواجهة أي أزمات لا قدر الله .
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا