نجح رجل أعمال صومالي في تأمين إطلاق سراح 400 مهاجر، بينهم 50 امرأة، من مراكز الاحتجاز في تاجوراء، فيما وصفه قادة الجالية بأنه أكبر عملية إطلاق سراح جماعي من نوعها.
وبحسب موقع هيران الصومالي، سافر أبشير عدن فيرو، رجل أعمال صومالي المولد، وضابط سابق في الجيش الفرنسي، ومقيم حاليًا في أوروبا، إلى طرابلس في أوائل أغسطس بعد علمه باختطاف قريب له يبلغ من العمر 25 عامًا.
وبمجرد وصوله إلى مدينة تاجوراء الساحلية، قال فيرو: إنه استخدم موارده الخاصة للتفاوض على إطلاق سراح ليس فقط أحد أفراد عائلته، بل أيضًا مئات الصوماليين الآخرين المحتجزين لدى الجماعات المسلحة. وأكد أنه لم تُدفع أي فدية، مضيفا «لم أستطع، بضمير حي، ترك الآخرين خلفي».
ووصف رئيس الجالية الصومالية في ليبيا، عملية الإفراج بأنها غير مسبوقة من حيث الحجم.
فيما وصف الناجون الذين تم إطلاق سراحهم الظروف المروعة التي عايشوها. حليمة، البالغة من العمر 22 عامًا والتي قضت 18 شهرًا في الأسر، قالت إنها عاشت على «قطعة خبز وكوب من الماء يوميًا».