شهدت مدينة بني وليد مساء السبت حالة من الذعر بعد سماع دوي انفجار عنيف مجهول المصدر داخل ما يُعرف سابقًا بـ”معسكر جحفل جبران” في الحي الصناعي، وفقًا لشهود عيان.
وحتى اللحظة، لم تصدر أي بيانات رسمية تحدد طبيعة الحادث أو حجم الخسائر، فيما تتواصل التحقيقات لتحديد ملابساته بدقة.
وفي الوقت الذي لم تؤكد فيه الجهات الرسمية تفاصيل الحادث، تشير تقارير ميدانية إلى أن موقع الانفجار يقع خارج نطاق المعسكرات العسكرية المعروفة، بما في ذلك معسكر اللواء 444 قتال القديم والجديد. وقد أثار هذا الغموض تساؤلات حول ما إذا كان الانفجار ناجمًا عن هجوم إرهابي أو خلل داخلي.
في بيان سابق منذ ايام، أعلن اللواء 444 قتال التابع لحكومة الوحدة الوطنية أن انتحاريًا فجر سيارة مفخخة أمام بوابة المعسكر دون أن يسفر الهجوم عن خسائر بشرية، مؤكدًا أن قواته سيطرت على الموقف فورًا. وقد وثّق مشاهد من انفجار سيارة مفخخة قرب معسكر اللواء 444 التابع لحكومة … لحظة التفجير، ما يعزز الرواية الرسمية رغم استمرار الجدل حول دقة التفاصيل.
