وصف عميد بلدية أجدابيا، علي بوحليقة، الوضع الإنساني في مخيم أهالي تاورغاء بالمدينة بأنه “كارثة ومصيبة”، مؤكدًا أن المخيم يفتقر لأبسط مقومات الحياة، ويستدعي دعمًا عاجلًا من السلطات العليا في البلاد.
وفي تصريحات صحفية، أشار بوحليقة إلى أن البلدية تبذل جهودًا متواضعة وفق الإمكانيات المتاحة لتوفير الدعم اللازم للنازحين، الذين أصبحوا جزءًا أساسيًا من سكان المدينة، لكنه شدد على أن الوضع يتطلب خطة شاملة تشمل:
إحصاء دقيق لعدد الأهالي
تقييم الوضع المعيشي والوظيفي والسكني
تطوير البنية التحتية للمخيم
توفير مساكن بديلة تليق بالكرامة الإنسانية
ودعا عميد البلدية الجهات الحكومية والمؤسسات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية تجاه هذه الفئة المتضررة، مؤكدًا أن استمرار الوضع الحالي يُهدد الاستقرار الاجتماعي ويُفاقم من معاناة الأسر النازحة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل غياب واضح للدعم المركزي، وتزايد الضغوط على البلديات المحلية التي تواجه تحديات إنسانية متراكمة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة.
