كشف رئيس مجلس الدولة (الاستشاري بالتنازع)، خالد المشري، عن تلقيه تعليمات تهدد حياته يوم اغتيال القيادي السابق في جهاز دعم الاستقرار “اغنيوة الككلي” بطرابلس، مما يشير إلى تعقيد المشهد الأمني والسياسي في البلاد.
ما يحدث حاليًا في طرابلس ليس إنهاء المليشيات بل إدارة للصراع بينها
و قال المشري إن “ما يحدث حاليًا في طرابلس ليس عملية لإنهاء المليشيات، بل إدارة للصراع بينها، وتغليب مليشيا على أخرى”، منتقدًا ما وصفه بـ”النهج غير التوافقي” في التعامل مع الأزمات الأمنية.
وأضاف المشري: “دخلنا الساحة بروح العركة، وليس بروح التوافق. ليبيا اليوم تواجه أزمة وجودية حقيقية، إما أن تكون دولة موحدة، أو لا تكون”.
وفي سياق حديثه، كشف عن عمله على “مشروع ثالث” يسعى من خلاله لتأسيس أرضية تقوم على قيم ومبادئ أساسية، بعيدًا عن التجاذبات المسلحة والاصطفافات التقليدية، دون أن يقدم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا المشروع أو الجهات الداعمة له.
يأتي هذا التصعيد في ظل حالة من التوتر الأمني والسياسي في طرابلس، بعد اغتيال الككلي، وسط اتهامات متبادلة بين الفصائل المسلحة بمحاولات السيطرة على مفاصل القوة والنفوذ، في غياب رؤية موحدة لحل الأزمة الليبية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا