أكد حسين بن عطية عميد بلدية تاجوراء السابق، أن التدخل الأجنبي في الشأن الليبي مرفوض، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أغلب دول العالم تدخلت في ليبيا بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقال بن عطية، عبر حسابه على “فيسبوك” إن استنكار التقارب التركي– المصري من أجل دعم الحل في ليبيا يجب أن يقابله استنكار مماثل لتدخل بقية الدول، معتبراً أن الصمت عن تدخل أطراف أخرى يعكس “رؤية مصلحية ضيقة ومتناقضة”.
ووصف بن عطية، ليبيا بأنها دولة هشة ومشتتة، حتى – بحسب تعبيره – “جربوع الحقف تداخل فيها وساهم في عدم الاستقرار”.
ونوه بن عطية، بأهمية دعم أي حل يساهم في التوافق، خصوصاً من دول الإقليم والعرب التي يهمها استقرار ليبيا لتحقيق مصالح مشتركة.
وعبر بن عطية، عن أمله في أن يسهم التقارب المصري–التركي في إنهاء الصراع، كما ساهم التدخل التركي سابقاً في منع الحرب على طرابلس.