شارك رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة حماد، فقة نائب القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، الفريق أول ركن صدام خليفة حفتر، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عاطف العبيدي، في مراسم افتتاح فعاليات جائزة ليبيا الدولية للقرآن الكريم في نسختها الثالثة عشرة، التي تستضيفها مدينة بنغازي العامرة، بمشاركة 120 متسابقًا من حفظة كتاب الله من 75 دولة حول العالم.
وشهدت مراسم الافتتاح حضور عدد من أعضاء مجلس النواب، والسادة الوزراء والوكلاء، إلى جانب أبرز المسؤولين والقيادات الأمنية والعسكرية، ولفيف من العلماء والمشايخ الأجلاء.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، في كلمته، أن ليبيا عبر تاريخها كانت أرضًا طيبة أنبتت العلماء والفقهاء، ومقصدًا لطلبة العلم وحفظة القرآن الكريم، وميدانًا للتنافس الشريف في حفظ كتاب الله، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية القرآنية تمثل منارة علمية وروحية تجمع القلوب على مائدة الوحي، وتغذي الأرواح تحت راية القرآن الكريم.
احتضان ليبيا لهذه الجائزة الدولية يعكس عمق التلاحم الوطني
وأضاف أن احتضان ليبيا لهذه الجائزة الدولية يعكس عمق التلاحم الوطني، ويؤكد أن وطننا، رغم ما مرّ به من تحديات ومصاعب، سيبقى منارةً للعلم والإيمان، وحاضنةً للقيم الأصيلة التي غرسها القرآن الكريم في النفوس، من رحمةٍ وتسامحٍ واعتدالٍ وتعايشٍ سلمي، معربًا عن الاعتزاز بهذا الإنجاز الوطني والديني العظيم.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالجهود المباركة التي بذلتها القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مثمِّنًا عمل اللجان المنظمة، وكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث المبارك.
وتشهد هذه الدورة مشاركة مائةٍ وعشرين متسابقًا من خمسٍ وسبعين دولة، إلى جانب نخبة من أعضاء لجان التحكيم الدولية، مما يرسخ مكانة الجائزة كواحدة من أبرز المسابقات القرآنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وتُقام هذه الجائزة برعاية كريمة من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، وبدعم من الحكومة، وتنظيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بما يعكس دور ليبيا الريادي في خدمة القرآن الكريم وأهله.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
