قال أشرف بودوارة، المنسق العام لمؤتمر عودة الملكية في ليبيا، إن الإصلاح أولى من التغيير، وأنه في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها بلادنا، وتزايد الأصوات المطالبة بتغيير الحكومة ومستقبلها السياسي، يظل إصلاح الحكومة القائمة الخيار الأمثل والأكثر واقعية مقارنة بتغييرها بالكامل، وفق قوله.
وكتب على حسابه بموقع فيسبوك اليوم أن “التغيير لن يجلب سوى المزيد من الخلافات، والصراعات الجديدة، والفراغ السياسي والأمني والاقتصادي. ليبيا اليوم بحاجة إلى الإصلاح والعمل الجاد وهذا هو السبيل الأمثل لضمان الاستقرار المؤسسي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، لا الي مغامرات سياسية جديدة تزيد من معاناة الناس”.
وتابع قائلا “من هذا المنطلق، نناشد دولة رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة أن يتبنى خطة إصلاح شاملة تشمل: إجراء تعديلات وزارية عاجلة، إبعاد العناصر الضعيفة أو المرتبطة بشبهات فساد في الحكومة ومؤسسات الدولة، مع إدخال كفاءات وطنية نزيهة قادرة على تحسين الأداء وخدمة المواطن”.
ورأى أن تحسين صورة الحكومة عبر إدخال وزراء جدد أكفاء ونزيهين يخفف من الانتقادات، ويعيد بناء الثقة مع المواطن في كافة الاراضى الليبية ، ويقطع الطريق أمام الخصوم، ويعطي إشارة إيجابية بأن الحكومة قادرة على توحيد البلد وتستمع لمطالب الداخل والخارج دون الدخول في فراغ سياسي جديد.
