أكد الإعلامي الصديق المقطف، أن ما حدث في حرائق الأصابعة مأساة وما نعيشه من تجاهل وظلم هو الجريمة الحقيقية.
وقال المقطف، في منشور عبر «فيسبوك»: “بعد أكثر من ثلاث زيارات رسمية لوفد من المتضررين من حرائق الأصابعة، رفقة عدد من الأعيان والحكماء وعميد البلدية، إلى وكيل شؤون البلديات بوزارة الحكم المحلي، لا جديد يُذكر ولا أمل يُنتظر”.
وأضاف “اللجنة المكلفة بحصر وتعويض المتضررين، والتي يفترض أنها جاءت لإنصاف الناس، اتجاه الطعون لا تزال في حالة انتهاء غير معلن، والنتائج غائبة، والمصير مجهول”.
وتابع “ما حدث في الحرائق مأساة، لكن ما نعيشه الآن من تجاهل وظلم هو الجريمة الحقيقية. نُشاهد ضياع حقوقنا… ونتفرّج على “نهاية” اللجنة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. الظلم ظلمات يوم القيامة، وحقوق الناس أمانة لا تسقط بالتقادم”.
