اتفق المشاركون في حلقة نقاش نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على الدور الأساسي للصحافة في دعم العملية السياسية، عبر تثقيف الجمهور، وخلق منبر للحوار، وكشف الفساد، ومحاسبة القيادات.
توصيات لتعزيز الإعلام المستقل وحماية الصحفيين
تناول النقاش تحديات الحفاظ على الحياد وسط الاستقطاب السياسي، و التهديدات التي تواجه الإعلاميين مثل الاعتداءات والمضايقات الإلكترونية، وعدم وجود حماية قانونية كافية. وأكدوا أن تمويل وسائل الإعلام من جهات خارجية أو سياسية يحد من حرية التعبير ويزيد الانقسام.
الإعلام الليبي في حالة طوارئ.. ودور الصحفيين في المرحلة المقبلة
وفي ختام النقاش، تم التوافق على الحاجة إلى مراكز تدريب وإطار قانوني لحماية الصحفيين، ومبادرات لتدقيق الحقائق، ومنح شهادات مهنية، واقتُرح إنشاء صندوق عام لدعم الإعلام المستقل.
يأتي هذا النقاش ضمن برنامج «بصيرة» الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة في مايو 2025، لتطوير قدرات الإعلاميين الليبيين في مواجهة المعلومات المضللة، وقد تناول البرنامج منذ انطلاقه مواضيع عدة منها الذكاء الاصطناعي وسلامة الصحفيين والبحث الرقمي.
وأكد المشاركون أن التحديات كبيرة، وأن ليبيا في «حالة طوارئ»، مشددين على أن فشل المرحلة السياسية المقبلة يعني فشل الإعلام أيضًا، داعين الإعلاميين إلى تحديد دورهم بوضوح في هذه المرحلة الحساسة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا