منظمة أطباء ليبيا، تُدين في بيان، ما أسمته بالاستعراض البهلواني لرئيس الرقابة الادارية عبدالله قادربوه بمستشفي شارع الزاوية في طرابلس.
البيان: ممارسات وصفت بالتشهير والإهانة طالت مدير مستشفى طرابلس المركزي وعددًا من الأطباء أثناء زيارة تفتيشية قام بها قادربوه.
– تردي الخدمات الصحية لم يكن بسبب قصور الأطباء أو الإداريين، بل نتيجة لتقصير العمل الرقابي عبر السنوات الماضية في ملف عقود الصيانة والتجديد للمستشفيات.
– القصور يرجع أيضًا لتراكم فشل الحكومات المتعاقبة في وضع خطة إصلاح واضحة للقطاع الصحي.
– إيقاف الإيفاد للتدريب الطبي بالخارج ساهم في عرقلة تطوير القطاع الصحي والتعليم الطبي العالي، وأدى إلى تفاقم النقص في الكوادر المتخصصة، مما انعكس سلبًا على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى.
– كان الأولى على هيئة الرقابة الإدارية أن تفتح ملفات الفساد في عقود الصيانة والتجهيزات، وأن تراقب فعليًا مدى التزام الحكومات بواجبها.
– غياب العدالة الاجتماعية في ملف الرواتب والتأمين الصحي حيث يتمتع موظفو الرقابة برواتب مجزية وتأمين صحي شامل، في حين يتقاضى الأطباء أجورًا زهيدة.
– الأطباء والعاملين في القطاع الصحي يعملون في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، ويستحقون التقدير والدعم لا التشهير والإهانة.
– الاستمرار في هذه الممارسات يضعف معنوياتهم ويهز ثقة المجتمع بالمؤسسات الصحية والرقابية على حد سواء.
– ندعو لاحترام مبدأ قرينة البراءة وعدم نشر أو تداول أي اتهامات قبل استكمال التحقيقات بالطرق القانونية.
– يجب ضمان سرية الإجراءات الرقابية بما يحفظ كرامة جميع الأطراف، وإعادة النظر في منظومة العدالة الاجتماعية من حيث الرواتب والتأمين الصحي بين مختلف القطاعات بما يضمن حقوق الأطباء والعاملين الصحيين.
– فتح ملفات الفساد الجوهرية المتعلقة بعقود الصيانة والتجديد والتجهيزات بدلًا من التركيز على أساليب التشهير.
– يجب رفع القيود عن برامج الإيفاد لمختلف التخصصات الطبية لضمان تطوير الكوادر والارتقاء بمستوى التعليم والخدمات الصحية. #ليبيا_برس