أعلنت الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية استنكارها الشديد لعملية الصيد الجائر التي شهدتها مدينة تازربو، وأسفرت عن القضاء على أكثر من 518 طائر “قمري” في يوم واحد، في واقعة وصفتها الجمعية بأنها “إبــ ــادة جماعية” للطيور المهاجرة واعتداء صارخ على ثروة ليبيا الطبيعية.
ووصفت الجمعية هذا الفعل البيئي بـ”الجــ ـريمة الخطيرة” التي تهدد التوازن البيئي، مؤكدة أن الصيد بهذا الشكل ليس هواية أو رزقاً مشروعاً، بل يعد انتهاكاً لحقوق الحياة البرية وأساساً لزوال أنواع من الطيور من مواسم هجرتها الطبيعية.
وطالبت الجمعية السلطات المحلية والوطنية بفتح تحقيق عاجل وتطبيق القوانين الرادعة بحق مرتكبي هذه الجــ ـريمة، ودعت المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى نشر الوعي بخطورة الصيد الجائر، مع التشديد على ضرورة تعزيز التشريعات الخاصة بحماية الحياة البرية لضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات.
