كلوديا غازيني، كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات العالمية: موافقة البرلمان اليوم على معاهدة نقل السجناء، تتيح للشباب الليبيين المسجونين في إيطاليا قضاء عقوبتهم بالقرب من عائلاتهم
– من المهم التأكد من أن هذه المعاهدة لا تُخفي نية الدولة الإيطالية السماح بعمليات الإعادة القسرية.
– تصديق مجلس الشيوخ الإيطالي على المعاهدة الدولية لنقل الأشخاص المحكوم عليهم بالسجن، الموقعة في باليرمو في 29 سبتمبر 2023، خطوةً صغيرةً إلى الأمام في قضيةٍ معقدةٍ ومستمرة.
– من المهم التأكد من أن إرادة المتهم وراء إمكانية نقله من السجون الإيطالية إلى السجون الليبية، وبالعكس، ومن مشاركته في العملية.
– صياغة الاتفاقية تنص على إمكانية قيام الدولة، في حال انتهاء الحكم بالطرد، ببدء إجراءات الترحيل، دون استشارة الشخص المعني بالضرورة.
– من الضروري أن تكون إرادة المتهمين وراء تفعيل هذه الآلية.
– لطالما أكد بعض الليبيين المسجونين براءتهم، ويريدون الدفاع عن أنفسهم أو إعادة نظر القضية، من بينهم “لاعبو فيراغوستو” المذنبون وفقًا للقضاء الإيطالي، بقتل أشخاص في مياهنا السيادية في أغسطس 2015.
– يُصرّح الشباب المتهمون بـ”مذبحة فيراغوستو”، وكذلك مواطنون آخرون متورطون في قضية مماثلة في الشهر السابق من العام نفسه ببراءتهم ويرغبون في ممارسة حقهم في مراجعة المحاكمة إذا سمح الوقت والوسائل بذلك.
– لا يزال المتهمون يسعون إلى الحصول على شهود لتبرئتهم من التهم الخطيرة للغاية التي وجهها لهم القضاء الإيطالي.
– لهذا السبب تحديدًا، من المهم إشراك رغبات المتهمين في عملية الإعادة إلى الوطن وتجنب تفعيل الآليات التلقائية التي تضر بمصالح المدانين. #ليبيا_برس (وكالة نوفا)
