عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة نالوت، إلياس الباروني، في تصريحات لـ”الجزيرة نت”: نجاح الخارطة الأممية يتطلب اتخاذ جملة من الإجراءات العملية، منها وضع تسلسل زمني
– 3 سيناريوهات رئيسية تحدد مصير الخارطة، الأول، سيناريو التفاؤل المشروط ويتمثل في تنفيذ تدريجي للخطة الأممية محكوم بعوامل مساعدة أبرزها الضغط الدولي المنسق ووجود هدنة أمنية.
– الثاني، سيناريو الركود ويعني تأجيلا جزئيا أو تجزئة التنفيذ، ففي حال استمرار حالة البطء السياسي والأمني بما يرافقه من غياب للثقة وتسويف سياسي داخلي وتدخلات إقليمية متعارضة، فإن كل تلك العوامل قد تدفع خارطة الطريق نحو التجميد الجزئي.
– الثالث، سيناريو الانهيار والتصعيد يقوده تفاقم أمني يقوض الخطة الأممية وقد ينتج عن تفاهمات زائفة أو هدن هشة مما يؤدي إلى انهيار المسار السياسي وتعليق العمل الأممي.
– لتعزيز فرص نجاح الخارطة، يجب اتخاذ جملة من الإجراءات العملية، منها وضع تسلسل زمني واضح يسبق المحطات الانتخابية.
– إنشاء آلية أممية محلية للتحقق من دمج أو تفكيك التشكيلات المسلحة، بحيث تكون تحت قيادة أمنية مدنية خاضعة لسلطة الدولة وتحت رقابة دولية.
– اعتماد آلية عقوبات فورية للمعرقلين تشمل تجميد الأموال وحظر السفر، على أن تكون ملزمة بقرار من مجلس الأمن.
– دعم العملية الانتخابية عبر بنية تقنية قوية، من خلال لجنة مستقلة وتخطيط لوجستي محكم مدعوم بشواهد فنية دولية.
– معالجة أزمة المعلومات وبناء الثقة عبر إطلاق آلية شفافة للتواصل الإعلامي، وتخصيص قناة رسمية موثوقة للبعثة للتحقق المستقل من المزاعم وتقليص أثر الشائعات. #ليبيا_برس