أرحومة الطبال، عضو حزب الائتلاف الديمقراطي الليبي: المشاورات حول إعادة تشكيل مجلس مفوضية الانتخابات، بداية عملية لتنفيذ خارطة الطريق الأممية.
ــ بدء المشاورات يعكس بداية انخراط فعلي في المسار الأممي، بغض النظر عن دوافع الاستجابة، سواء كانت ضغوطًا خارجية أو حسابات داخلية.
ــ مجلسا النواب والدولة يدركان أنهما يملكان أوراقًا أساسية تمنحهما موقعًا مركزيًا في أي تسوية.
ــ المجلسان يعرفان أن شرعيتهما تتآكل، وعليهما تقديم تنازلات حتى لا يفقدا المصداقية أمام المجتمع الدولي، ولذا جاء هذا التنازل في ملف المفوضية باعتباره خيارًا تكتيكيًا لتخفيف الضغط.
ــ خارطة الطريق صُممت لتكون مسارًا يصعب التراجع عنه، إذ أن كل خطوة لاحقة ستصبح مرتبطة بما تحقق في المرحلة الأولى، وهو ما يفسر تحفظ عقيلة صالح وتمسكه بالقوانين الانتخابية ومحاولته الدفع مباشرة نحو تشكيل حكومة موحدة. #ليبيا_برس (تصريحات لموقع العربي الجديد الممول من #قطر)