عاجل

الفرنسي لوران بايون محامي هانيبال القذافي، في تصريحات لـ”الشرق الأوسط”: موكّلي لا يرحِّب ب

مصدر الخبر / ليبيا برس


الفرنسي لوران بايون محامي هانيبال القذافي، في تصريحات لـ”الشرق الأوسط”: موكّلي لا يرحِّب بأي تدخل ليبي في طلب الإفراج عنه، لأن قضيته إنسانية بحتة وليست موضوعاً للتجاذبات أو المساومات السياسية.

– هناك صعوبات تُواجه عمل الفريق القانوني في متابعة وضعه الصحي بعد إدخاله، يوم الجمعة، المستشفى إثر مشكلات في الكبد.

– كلنا نعلم أن ملف هانيبال لا علاقة له بالسياسة ولا بالتفاوض، بل بالعدالة والحق والحرية.

– نثق بالمحقِّق العدلي القاضي، زاهر حمادة، الذي نعدّه قاضياً عادلاً يرفض خلط السياسة بالقضاء.

– لا نطلب مساومات ولا صفقات، بل فقط تطبيق القانون، إذ لا عدالة من دون احترام حقوق الإنسان.

– الادعاء بأن توقيف هانيبال القذافي تمَّ على أساس إشارة من الإنتربول كلام مضلّل.

– حتى لو وُجدت مثل هذه الإشارة، فهل تجيز اختطاف إنسان من سوريا وتعذيبه وضربه بدلاً من تسليمه عبر القنوات القانونية؟

– هناك صور وأدلّة دامغة على ظروف خطفه، ولم يكن أصلاً مطلوباً بشكل رسمي في ذلك الوقت.

– ما جرى لم يكن تنفيذاً لقرار قضائي، بل عملية غير شرعية جرى تمويهها تحت غطاء الإنتربول.

– هانيبال القذافي سجين سياسي منذ نحو 10 سنوات ليس لأنه يملك أي معلومة عن اختفاء الإمام موسى الصدر حيث كان الثانية من عمره بل لأنه يحمل اسم القذافي.

– هانيبال يدفع ثمن أفعال لم يقم بها، ويُستخدَم بوصفه ورقة ضغط في نزاع سياسي ودبلوماسي بين لبنان وليبيا.

– أستغرب الادعاء بأن ظروف توقيف هانيبال خمس نجوم فهذا تضليل وسخرية من المأساة الإنسانية.

– الحرمان من الحرية، والعزلة، والضغط النفسي، لا يمكن أن تعوضها شاشة تلفاز أو هاتف.

– من المعيب وصف زنزانة رجل مختطف ومسلوب الحرية بأنها فندق 5 نجوم.. ما نطالب به ليس الغرفة… بل الحرية.

– رئيس لجنة المتابعة اللبنانية لقضية الصدر، القاضي حسن الشامي بنفسه اعترف بأن التهمة الوحيدة الموجهة إلى هانيبال هي كتم معلومات وليست مسؤوليته عن اختفاء الصدر.

– هذه التهمة، وفق القانون، لا يُعاقَب عليها بأكثر من 3 سنوات، لكن استمرار احتجازه 10 سنوات يخالف مبدأ التناسب بين الجرم والعقوبة، ويحوِّل القضية إلى احتجاز تعسفي يفتقر لأي سند قانوني.

– الأخطر أن القضاء اللبناني يُقرّ بأن استمرار التوقيف لا يعود إلى جُرم ارتكبه هانيبال، بل إلى عدم تعاون السلطات الليبية.

– رجلاً يُسجَن منذ عقد من الزمن لا لذنب اقترفه، بل لأنه ورقة ضغط بيد الدولة اللبنانية.

– هذا اعتراف صريح بأن هانيبال القذافي رهينة سياسية، وليس متهماً أمام قضاء نزيه. #ليبيا_برس




Source

عن مصدر الخبر

ليبيا برس

أضف تعليقـك

18 − ستة عشر =