أشاد الخبير المالي محمد الصافي بالخطة الأخيرة التي أطلقها مصرف ليبيا المركزي بهدف خفض سعر صرف الدولار، معتبرًا أنها خطوة إيجابية نحو استقرار السوق النقدية، لكنها تتطلب دعمًا فعليًا من الحكومتين لضمان نجاحها.
وأوضح الصافي أن استمرار الإنفاق الحكومي غير المنضبط يمثل تحديًا كبيرًا أمام جهود المصرف المركزي في الدفاع عن قيمة الدينار الليبي، مشيرًا إلى أن أي تحسن في سعر الصرف لن يكون مستدامًا ما لم يتم ضبط السياسات المالية العامة.
وأضاف أن هناك مؤشرات على حدوث بعض الانضباط المالي مؤخرًا، ما ساهم في تراجع سعر الدولار بشكل طفيف، لكنه شدد على أن هذا التحسن لا يزال هشًا، ويعتمد على مدى التزام الجهات التنفيذية بترشيد الإنفاق وتنسيق السياسات الاقتصادية.