رأى الباحث المتخصص في الشؤون الليبية، جلال حرشاوي أن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي الجديد، يواجه صعوبات في النصاب القانوني، بسبب استقالة بعض أعضائه.
وأشار حرشاوي قائلًا ان نائب المحافظ الموالي لحفتر في بنغازي، صامت منذ 18 أغسطس، والمحافظ المؤقت فشل في الحصول على الاعتراف به في العواصم الغربية، حيث لا توجد دولارات في ليبيا.
وأوضح الباحث المتخصص في الشؤون الليبية، أن الأمور كانت ستختلف، لو تمكن محمد تكالة من إقناع مجلس الدولة (المنقسم بشدة)، بالتصديق على قانون يناير 2018 الذي يزعم المنفي أنه يهتم بتطبيقه.
وقال حرشاوي الى ان عبد الفتاح غفار المحافظ المكلف من الرئاسي أصبح عالقًا، ويواجه مشكلة قانونية، وليس تشككًا سياسيًا.
ولفت حرشاوي الى ان القوى المتحالفة مع الدبيبة، مكّنت غفار من السيطرة على نظام الدينار التابع لمصرف ليبيا المركزي.
ورأى حرشاوي الى أنه من المرجح أن نشعر بصدمات الاقتصاد الكلي في الأسابيع المقبلة، ومع مرور الأسابيع، سوف ينفد الدولار من مصرف ليبيا المركزي.
وقال حرشاوي الى ان اقتصاد ليبيا في أزمة لأن مصرف ليبيا المركزي قد تم قطع رأسه، وأصبحت حيازاته من الدولار بعيدة المنال، ونظام خطابات الاعتماد سيتوقف قريبًا.
